قالون في وجهه الثاني وقرأ ورش وسوسي وأبو جعفر بإبدال الهمزة الساكينة في كلمة فأتوا حرف مد من جنس حركة ما قبلها وكذا حمزة عند الوقف والذليل قول الإمام الشاطبي رحمه الله إذا سكنت فاءً من الفعل همزة فورش يريها حرف مد مبدلا سوى جملة الإيواء وقوله ويبدل للسلوسي كل مسكن من الهمز مدًا غير مجزوم نهملا وقول الإمام ابن
الجزري رحمه الله في الدرة وأبدل إذاً غير أنبئهم ونبئهم فلا ودلل إبدال حمزة عند الوقف قول الإمام الشاطبي رحمه الله وحمزة عند الوقف سهل همزه إلى أن قال فأبدله عنه حرف مدٍ مسكنا وبناءً على ما سبق فإن هذا الجزء من الآية يجمع على النحو التالي نبدأ لقالون بإسكان ميم الجمع فنقرأها كذا وإسكان ميم الجمع ابن كثير وأبا جعفر
وورشا والسوسية عن أبي عمر ثم نعطف ورشا بإبدال الهمز الثاكن حرف مد من جنز حركة ما قبله هكذا واندلج معه السوسي عن ابي عمر ثم ناطف قالون على صلة ميم الجمعي هكذا واللسفر معه ابن كثير فقط ثم نعطفه ابا جعفر على الوجه نفسه لكن مع ابدا للغمزة هكذا فاك جمع هذا الجزء من الآية قوله تعالى ولا المد في كلمة شهدائكم مد واجب متصف
قرأه بالإشباع ورش وحمزة والدليل قول الإمام الشاطبي رحمه الله إذا ألف أوياؤها قبل كسرة أو الواو عنضم من لقل همزة طولاء وقرأ الباقون بالتوسط قال الإمام ابن الجزري رحمه الله ومده موسط وميم الجمع في كلمة شهداءكم وكلمة كنتم قرأ ابن كثير وأبو جعفر وقالون في أحد وجهيه بالصلة حالة الوصف والدليل قول الإمام الشاطبي رحمه
الله وصد ضم ميم الجمع قبل محرك دراكا وقالون بتخييره جلاء وقول الإمام ابن الجزري رحمه الله وصد ضم ميم الجمع أصل وبناء على ذلك فهذا الجزء من الآية يجمع على النحو التالي نبدأ لقالون بإسكان ميمي الجمعي فنقرأها كذا وَلَا أُمُشُ مَذَا فيندلج معه كل القراء معد ورشا وحمزة وابن كثير وابا جعفر ثم نعطف وجه صلة الميمل
قالونها كذا فيندلج ماه ابن كثير وابو جعفر ثم ناطف اشباع المتصل لورش فنقرأها كذا ويندرج معه حمزة من روايته وبهذا تنتهي هذه الآية